أكثر سبعة أخطاء شيوعًا في الترجمة في مجال التعلم عن بعد
ترجمة: سلمان محمد
تدقيق: فادية محيسن
مدة القراءة: ٦ دقائق
إن تدريب قوى عاملة متعددة اللغات ليس بالعمل اليسير، وبالأخص عندما تكون فرقك متفرقة في أرجاء العالم. فأي مشكلة تقابلك في برنامجك التدريبي ستتضاعف مع كل عضو جديد ينضم إلى الفريق، ولا تلبث هذه المشكلات وقتًا حتى تشكل عبئًا كبيرًا على نمو الأعمال التجارية.
والتدريب متعدد اللغات الفعال يبدأ من ترجمة التعلم عن بعد ذات جودة، وسنستعرض في هذه المقالة أكثر سبعة أخطاء شيوعًا في الترجمة، حيث إنها قد تقوض برنامجك التدريبي وأداء عملك التجاري بالكامل.
أخطاء في الترجمة في مجال التعلم عن بعد التي ينبغي تجنبها
الترجمة في مجال التعلم عن بعد هي مجال تحتاج فيه إلى أخصائيين لغويين ذوي خبرة مثبتة في صناعة المواد التدريبية.
إليكم سبع مشاكل تحتاج الشركات حتمًا أن تتجنبها عند ترجمة مواد التعلم عن بعد:
- التخطيط السيئ: يمكن حل كل أخطاء الترجمة في مجال التعلم عن بعد تقريبًا بأمر من اثنين؛ الخبرة والتخطيط، لذا لا تمر مرور الكرام بهذه المرحلة من المشروع.
- ترجمات منخفضة الجودة: بدون تطبيق العمليات المناسبة لمراقبة الجودة، يتفاقم خطر الترجمة منخفضة الجودة على المشاريع الكبرى من هذه النوعية.
- لغة غير متسقة: وهذه صعوبة أخرى تواجه المشاريع الكبرى، وبالأخص عند وجود لغة فنية أو متخصصة.
- النصوص المدمجة: وهذه النصوص لا يمكن ترجمتها، مما يجبرك على نسخ المواد بدون نصوص مدمجة؛ وتحمل ما يكلفه ذلك من وقت ومال.
- فواصل الصفحات: الإخفاق في التصميم من أجل توسع النصوص غالبًا ما يؤدي إلى فواصل الصفحات ومشاكل في واجهة المستخدم.
- الصور ومقاطع الفيديو: عدم وضع الترجمة في الحسبان عند إنشاء وتوطين الصور ومقاطع الفيديو، يمكن أن يتسبب في مشاكل جسيمة في مرحلة ما بعد الإنتاج (وللتخطيط هنا أهمية كبيرة كما ذكرنا من قبل).
- التوطين السيئ: يساهم التوطين الجيد في تحسين المحتوى، مما يمكنك من زيادة كفاءة الترجمة، في حين قد يتسبب التوطين السيئ في توقف مشروع التعلم عن بعد بأكمله.
ونكرر القول، إن التخطيط الدقيق قد يمنع الوقوع في هذه الأخطاء كلها، ولكن من الصعب التخطيط لأمر مجهول، لذا فمن المهم العمل مع الفريق المناسب من خبراء اللغة أو وكالة ترجمة واسعة الخبرة في المجال والذين قد يساعدوك في تطبيق العمليات المهمة.
إثراء الخبرات في مجال التعلم عن بعد
تتمثل غاية التعلم عن بعد في إثراء الناس بالعلوم والمهارات الجديدة. ومع المحتوى الرقمي، أصبح أساسيًا أن تستخدم جميع الأدوات الوسائط المتعددة من أجل زيادة مستوى التفاعل إلى أقصى حد وتقديم معلومات يمكن فهمها وحفظها.
ويتطلب ذلك مزيجًا دقيقًا من المحتوى النصي والصوتي والمرئي من أجل تحفيز مناطق مختلفة من الدماغ في حين يسمح للآخرين أخذ إجازات عرضية.
إن غالبية وقتنا الذي نمضيه في مشاريع الترجمة في مجال التعلم عن بعد تكون في استوديو الوسائط المتعددة الخاص بنا، حيث يترجم خبراؤنا اللغويون ويوطنون مزيجًا ثريًا من الصوتيات ومقاطع الفيديو والرسوم المتحركة وتحرير النصوص التي تظهر على الشاشة، والصور وغيرها من المرئيات من أجل إنشاء أكبر خبرة ممكنة في كل لغة هدف.
ويشمل ذلك الترجمة، و السترجة، والتدوين، والتعليقات الصوتية، و مزامنة الصوت مع الصورة في مقاطع الفيديو، والتوطين، ومزيج يساويه في الثراء من طرق الترجمة باستخدام التقنيات المختلفة من أجل تحقيق نفس المستوى من الجودة في المشروع كله.
المصدر:
https://www.translateplus.com/blog/seven-elearning-translation-mistakes/