كيف تُنشئ برنامجًا تدريبيًا ناجحًا ؟
ترجمة: ريم الجربوع
تدقيق: لولوة الحسيان
يقر العديد من العمال على أهمية برامج تدريب القوى العاملة. وعندما يُنفذ بشكل متقن، فإنه يزيد من كفاءتك كعامل. وهذا بدوره يؤدي إلى تحسين الإنتاجية وزيادة الإيرادات واحتياطي الربح، ويمكنه أيضًا تقليل التكلفة والخسارة. على الرغم من أن فوائد برامج التدريب الفعالة معروفة، إلا أن هناك بعض المشكلات التي يجب معالجتها. على سبيل المثال، عندما تنشئ برنامجًا تدريبيًا لا يدعم أهدافا تجارية فعليةً فأن هذا يعد فشلاً ذريبًا.
أربع طرق لإنشاء برنامج تدريبي ناجح:
قد يواجه العامل مشكلة ما ويعتقد أن برنامج تدريبي جديد قد يكون مفيدًا للغاية. على سبيل المثال، قد يطلب المدير من العاملين في القسم زيادة إنتاجهم لبعض العناصر، لذا يحتاج العمال إلى تقييم المشكلة المطروحة بعناية قبل بدء البرامج تدريبي.
الخطوة الأولى التي عليك أن تتبعها هي دراسة مشكلة الأداء والذي بدوره سيساعدك على اكتشاف الأفكار المتطلعة حول أسباب المشكلة وما إذا كان التدريب هو بالفعل الحل. بعد فهم المشكلة وأسبابها وحلولها، يمكنك المضي قدمًا في عملية البحث. يتضمن البرنامج التقييمي الجيد تحديد أهداف عمل واضحة، والمهام اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، والأنشطة المطلوبة التي يحتاجها العمال لإكمال التدريب، وأخيراً - أخلاقيات العمل التي ستضمن نجاح التدريب.
يكون العمال الذين سيتلقون التدريب غالبا بالغين، أي سيتعين عليك أن تجعل التدريب ملائم لمساعدة البالغين للاستفادة من البرنامج بشكل كبير. ويعد اتباع مبادئ تعليم البالغين إحدى الطرق لبدء برنامج تدريبي فعال لموظفيك. يجب أن يكون برامج تعليم البالغين ذا أهداف ومهام محددة، ومناسب لطبيعة العمل، وموجه ذاتيًا، ومحترمًا، ومدعومًا بالمعرفة والخبرة.
عندما تتجاهل أيًا من المبادئ الأساسية لتعلم البالغين، قد ينتهي بك الأمر بتقديم برنامج تدريب خاطئ للقوى العاملة المناسبة، وهذا سيؤثر سلبًا على فعالية البرنامج.
لا يجب عليك أن تُنشئ برنامجاً تدريبياً وأنت لم تحدد أهداف التعلم بعد. فالأهداف الجيدة تحدد مدى استفادة العمال بعد انتهائهم من البرنامج ومن شأنها أن تشكل محور التركيز الرئيسي للحملة. طالما كنت متأكداً من الأهداف، أنتج محتوى مفيد يدعمها.
ضع خطة جيدة للبرنامج التدريبي. عند كتابة المحتوى التدريبي، عليك أن تضع في اعتبارك النقاط التالية: