النظريات الست المعاصرة للترجمة

ترجمة: مريم العامر

تدقيق: تهاني رماني

مدة القراءة: ٤ دقائق

نظريات الترجمة الرئيسية الست هي: النظرية الاجتماعية، والاتصالية، والتأويلية، واللغوية، والأدبية، والسيميائية.

اليوم سنتناول نبذة بسيطة عن كل نظرية؛ في نهاية المطاف، يجب على مدونة وكالة الترجمة أيضًا أن تغامر في دخول مناطق تفتقر لنظرية الترجمة. بالفعل؟ هناك ستة مناهج رئيسية في نظرية الترجمة المعاصرة وهي: منهج اللغويات الاجتماعية، والمنهج التواصلي، والمنهج التأويلي، والمنهج اللغوي، والمنهج الأدبي، والمنهج السيميائي. هل أنت مستعد؟ دعنا نبدأ...

 

  1. منهج اللغويات الاجتماعية

وفقًا لمنهج اللغويات الاجتماعية للترجمة، فإن السياق الاجتماعي هو الذي يحدد ماهو قابل وغير قابل للترجمة وما هو ملائم وغير ملائم من خلال الاختيار، والترشيح، وكذلك الرقابة. وفقًا لهذا المنظور، فالمترجم هو نتاج لمجتمعه؛ فخلفيتنا الاجتماعية الثقافية تنعكس على كل ما نترجمه. يرتبط هذا المنهج بشخصيات مثل آني بريسيت، وإيتامار إيفين زوهار، وجيديون توري بالإضافة إلى مدرسة تل أبيب.

 

  1. المنهج التواصلي

يشار لهذا المنظور على أن له طابع تفسيري. إذ طور الباحثون أمثال د. سيلسكوفيتش و م. ليدير ما يسمى بـ "نظرية المعنى" التي تعتمد بشكل أساسي على تجربة الترجمة الفورية للمؤتمرات والتي تعتمد على ترجمة المعنى وليس اللغة. من الممكن أن تكون اللغة وسيلة لإيصال الرسالة، وفي الوقت نفسه قد تكون عقبة أمام فهم المعنى. وهذا يوضح لماذا دائمًا نفضل الإشتقاق (بدلًا من تبديل الترميز) عند الترجمة.

 

  1. المنهج التأويلي

يعتمد هذا المنهج على عمل جورج ستاينر والذي بدوره يؤمن بأن أي اتصال بشري هو ترجمة بحد ذاتها. يشرح ستاينر في كتابه مابعد بابل "After Babel" أن الترجمة ليست علم بل هي "فن دقيق"؛ حيث ينبغي على المترجم الحقيقي أن يكون قادرًا على الكتابة من أجل تدوين مايعنيه مؤلف النص الأصلي.

 

  1. المنهج اللغوي

هناك لغويون مثل فيناي، وداربلينت، وأوستن، وفيجالينت، ومونين مهتمين بالنص اللغوي، والبنيوية، والبراغماتية (التداوليات)، وأيضًا عملية الترجمة. وفقًا لهذا المنهج، فإن أي ترجمة (سواء كانت ترجمة تسويقية أو طبية أو قانونية أو أي نص آخر) ينبغي النظر إليها من وجهة نظر وحداتها الأساسية؛ أي الكلمة، والنحو، والجملة.

 

  1. المنهج الأدبي

في هذا المنهج لا ينبغي اعتبار الترجمة بأنها مجهود لغوي بل هي عمل أدبي. لدى اللغة "طاقة": تتجلى من خلال الكلمات الناتجة بسبب الاحتكاك بثقافة ما. في نهاية المطاف، هذه الطاقة هي التي تمنح المترجم القوة، وتعني ماينبغي على كاتب الترجمة أن يترجمه.

 

  1. المنهج السيميائي

السيميائية هي العلم الذي يدرس العلامات والدلالات. بناءً على ذلك، يجب أن يكون هناك تعاون بين الإشارة والهدف والمترجم الفوري. وهكذا، فمن منظور السيميائية، تعتبر الترجمة وسيلة لتفسير النصوص التي يختلف فيها المحتوى الموسوعي وكل سياق إجتماعي ثقافي فريدًا.

 

 

المصدر:

https://culturesconnection.com/6-contemporary-theories-to-translation/

 

انسخ الرابط
أضف تعليق تعليقات الزوار ( 0 )